الخميس، 13 مايو 2010

بقلم جعفر عبد الكريم الخابوري

لإدارة الأميركية لم تزل أسيرة الإرادة الصهيونية


ونحن في أجواء الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين التي اعتاد العرب الأقحاح على إحيائها بكثير من الحزن والأسى في الخامس عشر من أيار في كل عام، أرى ضرورة العودة قليلاً إلى الوراء والتوقف عند تاريخ الثاني من نيسان 2008. ففي ذلك اليوم المشؤوم صادق مجلس النواب الأميركي على قرارٍ وَقَفَ وراءه عدد من عتاة تيار المحافظين الجدد المتصهينين، دعا إلى حل ما سُمي زوراً وبهتاناً "قضية اللاجئين اليهود في الأقطار العربية" في إطار تسوية السلام التي قد يتم التوصل إليها بين الفلسطينيين والصهاينة في المستقبل. وتحدث القرار عن تعويضات مالية لأكثر من 850 ألف يهودي ادعى واضعوه أنه قد "تمت مصادرة أملاكهم وأراضيهم" من قبل حكومات الأقطار العربية التي كانوا يعيشون فيها، بعد مغادرتهم لها إلى الكيان الصهيوني عن طيب خاطر ودون إكراه.

لا شك أن قرار مجلس النواب الأميركي ذاك جاء يومها في سياق "سياسة ازدواجية المعايير والمواقف" الأميركية المتعلقة بمسألة الصراع العربي ـ الصهيوني وبالأخص القضية الفلسطينية، والهادفة بالنتيجة إلى إسقاط حق العودة عن اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم الصهيونية العالمية في شتات الأرض، بتآمرٍ وتواطؤٍ مع كل الغرب وجزءٍ من الشرق. والقرار وإن لم يتكئ إلى سند قانوني دولي يضفي عليه صفة الإلزام الضرورية وإن كان لا يعدو عن كونه قراراً سياسياً أميركياً داخلياً اعتباطياً، إلا أن المحافظين الجدد قصدوا من وراء صياغته وإقراره في تلك المرحلة استباق أي حديث جدي عن سلام مزعوم بين الفلسطينيين والصهاينة، لغرض فرض مقايضة بين حق العودة للاجئين الفلسطينيين وما يُسوق داخل الكيان الصهيوني على أنه "قضية لاجئين يهود" غادروا الأقطار العربية إلى فلسطين المحتلة.

من الجدير ذكره أن ذلك القرار لم يكن أول "المكرمات" التي اعتادت العقول الهدامة لأركان إدارة المحافظين الجدد في واشنطن آنذاك بزعامة الرئيس الأميركي السابق الأرعن جورج بوش الإبن على "إتحافنا" بها بين الحين والآخر، بهدف خدمة الكيان الصهيوني ومخططاته الشيطانية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص الوطن العربي، وبهدف خدمة التطابق القائم بين سياسات هذا الكيان وسياسات الولايات المتحدة، وإن من السذاجة الاعتقاد بأنه سيكون آخرها.

بقلم جعفر عبد الكريم الخابوري

لإدارة الأميركية لم تزل أسيرة الإرادة الصهيونية


ونحن في أجواء الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين التي اعتاد العرب الأقحاح على إحيائها بكثير من الحزن والأسى في الخامس عشر من أيار في كل عام، أرى ضرورة العودة قليلاً إلى الوراء والتوقف عند تاريخ الثاني من نيسان 2008. ففي ذلك اليوم المشؤوم صادق مجلس النواب الأميركي على قرارٍ وَقَفَ وراءه عدد من عتاة تيار المحافظين الجدد المتصهينين، دعا إلى حل ما سُمي زوراً وبهتاناً "قضية اللاجئين اليهود في الأقطار العربية" في إطار تسوية السلام التي قد يتم التوصل إليها بين الفلسطينيين والصهاينة في المستقبل. وتحدث القرار عن تعويضات مالية لأكثر من 850 ألف يهودي ادعى واضعوه أنه قد "تمت مصادرة أملاكهم وأراضيهم" من قبل حكومات الأقطار العربية التي كانوا يعيشون فيها، بعد مغادرتهم لها إلى الكيان الصهيوني عن طيب خاطر ودون إكراه.

لا شك أن قرار مجلس النواب الأميركي ذاك جاء يومها في سياق "سياسة ازدواجية المعايير والمواقف" الأميركية المتعلقة بمسألة الصراع العربي ـ الصهيوني وبالأخص القضية الفلسطينية، والهادفة بالنتيجة إلى إسقاط حق العودة عن اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم الصهيونية العالمية في شتات الأرض، بتآمرٍ وتواطؤٍ مع كل الغرب وجزءٍ من الشرق. والقرار وإن لم يتكئ إلى سند قانوني دولي يضفي عليه صفة الإلزام الضرورية وإن كان لا يعدو عن كونه قراراً سياسياً أميركياً داخلياً اعتباطياً، إلا أن المحافظين الجدد قصدوا من وراء صياغته وإقراره في تلك المرحلة استباق أي حديث جدي عن سلام مزعوم بين الفلسطينيين والصهاينة، لغرض فرض مقايضة بين حق العودة للاجئين الفلسطينيين وما يُسوق داخل الكيان الصهيوني على أنه "قضية لاجئين يهود" غادروا الأقطار العربية إلى فلسطين المحتلة.

من الجدير ذكره أن ذلك القرار لم يكن أول "المكرمات" التي اعتادت العقول الهدامة لأركان إدارة المحافظين الجدد في واشنطن آنذاك بزعامة الرئيس الأميركي السابق الأرعن جورج بوش الإبن على "إتحافنا" بها بين الحين والآخر، بهدف خدمة الكيان الصهيوني ومخططاته الشيطانية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص الوطن العربي، وبهدف خدمة التطابق القائم بين سياسات هذا الكيان وسياسات الولايات المتحدة، وإن من السذاجة الاعتقاد بأنه سيكون آخرها.

الأربعاء، 12 مايو 2010

للشهيد القائد جمال منصور

ي رثاء الجمالين من خلف القضبان في ذكراهم الثانية



بقلم / الأسير القساميّ : عمار حماد الزبن - سجن بئر السبع :

لست أدري عن بكاء الأقلام شيئاً ، فلم تعهد سطوري حدثاً يستوجب ذلك ، لكنني الآن و اللحظة أسطّر أشجاني المتفجرة بماء عيني و ما تبقى من ذاكرة و أترك الطريق ليراعي ليخطّ معاني الألم و الحزن ممزوجاً بالفخر و الرضا و الذاكرة ، على من ترجّلوا هناك في نابلس النار حيث عناق السماء للجمالين في عرس شهادة رائع "جمالنا المنصور و سليمنا الجمال" .

أي الحكايا هما ، ليت شعري كيف أبدو و أنا عاجز عن التعبير ، تقف الكلمات تائهة متحشرجة تأبى الخروج ، لكنها الذكريات توقِظ حنيناً تدفق تلاطفه ابتسامة شيْخينْا الشهيدين ، و أقصى العواطف عنفواناً تلك التي تغزوك في السجن فتحيل الواقع إلى الغائب و تمحو لوحة التواصل المعاش إلى تاريخٍ كان بالأمس فكم هو فظيع أن تفجع بمن أحببت منذ الصغر ، و كم هو رهيب أن يقتلك القيد فتجلس عاجزاً بين أسوار سجنك تأكل القهر و تلوك الصمت بين فكّيك ، و تعود إلى الوراء مع الذكريات تفتّش في عمق صدرك و الذاكرة عن أجزائك التي جمعها شكلك الحاضر ، أذكر و ما نسيت أنني مفردة صغيرة في معجمهم و هم الشهيدان البحران و أنا الجزء من واحتهم الخضراء أنبتت زهراً و إقحواناً لا ينضبُ عطره و عطاؤه ولا يبلى ورقه ، أذكر جيشاً من الكلمات العاصفة صنعت جيلاً من التجديد يحمل خارطة العلم في صدره من سلمة إلى الدامون ، و يرسم صورة الإسلام العظيم و يخط على وجه التاريخ ما عجزت عنه الأجيال . كلمات نشأت و ترعرعت في جامعتهم تحمل فكراً و تربية و جهاداً ، أذكر كلما صحوت من صمتي صرخة أبا بكر المنصور : "إنّ منطقنا في منطق القوة و ليس في قوة المنطق وحده" .

أذكر كلما قَلبت العزة في موطنها فأراه يخطب الآلاف عن شهيد المارينز في لبنان فتلا عليهم آيات النسف ، فترتج الأرض من وقع كلماته ، أذكره يرثي العياش في ثمانين ألفاً من أحبائه فتقع الكلمات زلزالاً في أفئدة أحبّتهم فتحيي في النفوس ألف عياش و عياش ، و هل يغيب الفكر لحظة عن الذي أحيى جيلاً من المجاهدين يملأون ما بين النهر و البحر ، أذكره و أبا مجاهد السليم في عرس شقيق الشهيد يعلن مباراة العرب في عهد الإسلام بأنها السباق للشهادة "منا شهيد و منكم شهيد" .

أذكره كالصقر في معمعان المعركة يتوسّطنا في صحراء النقب يشعِل نور الدعوة في النفوس و يحنو علينا حنوّ الخطاب في حنينه . و يحي كيف تبدو قسوة الغدر عندما تقترب من العظماء و كيف تغدو أشباه الرجال معربدة .. آه من الأيام التي صنعت حدث اليوم و ويل شُذّاذ الآفاق من التاريخ و ويح قيدنا الجالس على أعتاب أحزاننا أيكون الرحيل .. و هكذا ؟؟ ، أم أن الكبار تأبى السماء إلاّ أن تستقبلهم هكذا عظماء في حياتهم و رحيلهم .

ما مات و حق ربي ، من ظن العظماء تموت ؟ ، و جهل بحمقه أن الأفكار تحيى برحيل صنّاعها فما عساه فاعلاً في أطنان من عزم تلألأت في النفوس ، تغذّيها قطرات الدم التي سالت هناك حيث الجمالين الجملين .

أيا صمتي تفجّر في زنزانتك اللئيمة أهان عليك الوداع ؟ .. أم طاب صمتك على وقع الصواريخ ؟ تحرّكي يا روحي حيث تسجّى الجثامين المسجاة هناك و مثواها علّيين ، و اتلُ "يحيا المريدين و التلامذة و عاش الشيوخ فلا نامت أعين الجبناء" .

الاثنين، 10 مايو 2010

احصائيه

free counters

النبي محمد ابن عبدالله )صلى الله عليه وآله وسلم(

ولادته

قال أبوعلي الفضل بن حسن الطبرسي، ولد رسول الله (ص) بمكة المكرمة، شرفها الله تعالى، يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل، ثم اختلفوا، فمن قائل لليلتين من ربيع الأول ومن قائل لعشر خلون منه وقيل لإثنتي عشرة ليلة وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى أنوشيروان والأولى أصح.


وفاته

قال الصادق عليه السلام: لما حضرت النبي (ص) الوفاة جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة عليها السلام: واكرباه لكربك يا أبتاه ففتح عينيه وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم، ثم قبض (ص) لليلتين من صفر سنة إحدى عشر للهجرة ودفن (ص) بالمدينة المنورة.


عمره


عاش (ص) ثلاث وستين سنة، منها مع جده عبد المطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة وفي المدينة المنورة عشر سنين.


نبوته
وأما نبوته (ص) فامتدت إلى ثلاث وعشرون سنة منها ثلاثة عشر سنة أقامها بمكة المكرمة وعشر سنين بالمدينة المنورة.


ألقابه

أشهرها من الأسماء والألقاب: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والشاهد والبشير والنذير والداعي والسراج المنير ونبي الرحمة ونبي الملحمة والضحوك والقتال والمتوكل والقثم والفاتح والأمين والخاتم والمصطفى ونبي التوبه وأبو القاسم.


أصحابه

أما أصحابه فهم: علي وإبناه عليهم السلام وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب عليه السلام وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن مسعود وبلال الحبشي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الأرقم والزبير بن العوام، وحاجبه أنس بن مالك، وحارسه سعد بن معاذ، وشاعره كعب بن مالك، ومناديه بن طلحة، ورسله حاطب بن أبي بلتعة وشجاع بن وهب ودحية الكلبي وسليط بن عمرو.


أبوه

أبوه (ص) هو عبدالله بن عبدالمطلب وإسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وروى أنه (ص) قال: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا.


أمه

وأمه (ص) هي: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة وقيل أنها عليها السلام ماتت وعمر نبينا (ص) ست سنين.


زوجاته

زوجته هي: خديجة بنت خويلد عليها السلام وأنها أول إمرأة تزوجها الرسول (ص). ولدت سنة 68 قبل الهجرة من بيت مجد وسؤدد ورياسة، وأيضا ماريا القبطية أم إبنه ابراهيم، وبعد البعثة تزوج بعائشة بنت الخليفه أبي بكر، وتزوج بحفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب. وسودة بنت زمعة وأم سلمة وزينب بنت جحش وصفية بنت حي إبن أخطب، ولم تنجب له إلا خديجة.


أولاده

أما أولاده (ص) لم يختلف أحد في أن كلهم بنات من خديجة عليها السلام، وأجمعوا على أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وأكبرهن زينب تزوجها أبوالعاص بن الربيع ابن أخت خديجه عليها السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام وانحصرت ذريته فيها، ورقية وأم كلثوم وأجمعوا على أنها ولدت له إبناً يسمى القاسم وهو أكبر ولده مات بمكة وقيل ولدت له عبدالله مات صغيراً وكان يقال له الطيب والطاهر، وقال البلاذري أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه.

الأحد، 9 مايو 2010

المقاو مه الا سلا ميه البطله

النبي محمد ابن عبدالله )صلى الله عليه وآله وسلم

ولادته

قال أبوعلي الفضل بن حسن الطبرسي، ولد رسول الله (ص) بمكة المكرمة، شرفها الله تعالى، يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل، ثم اختلفوا، فمن قائل لليلتين من ربيع الأول ومن قائل لعشر خلون منه وقيل لإثنتي عشرة ليلة وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى أنوشيروان والأولى أصح.


وفاته

قال الصادق عليه السلام: لما حضرت النبي (ص) الوفاة جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة عليها السلام: واكرباه لكربك يا أبتاه ففتح عينيه وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم، ثم قبض (ص) لليلتين من صفر سنة إحدى عشر للهجرة ودفن (ص) بالمدينة المنورة.


عمره


عاش (ص) ثلاث وستين سنة، منها مع جده عبد المطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة وفي المدينة المنورة عشر سنين.


نبوته
وأما نبوته (ص) فامتدت إلى ثلاث وعشرون سنة منها ثلاثة عشر سنة أقامها بمكة المكرمة وعشر سنين بالمدينة المنورة.


ألقابه

أشهرها من الأسماء والألقاب: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والشاهد والبشير والنذير والداعي والسراج المنير ونبي الرحمة ونبي الملحمة والضحوك والقتال والمتوكل والقثم والفاتح والأمين والخاتم والمصطفى ونبي التوبه وأبو القاسم.


أصحابه

أما أصحابه فهم: علي وإبناه عليهم السلام وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب عليه السلام وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن مسعود وبلال الحبشي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الأرقم والزبير بن العوام، وحاجبه أنس بن مالك، وحارسه سعد بن معاذ، وشاعره كعب بن مالك، ومناديه بن طلحة، ورسله حاطب بن أبي بلتعة وشجاع بن وهب ودحية الكلبي وسليط بن عمرو.


أبوه

أبوه (ص) هو عبدالله بن عبدالمطلب وإسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وروى أنه (ص) قال: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا.


أمه

وأمه (ص) هي: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة وقيل أنها عليها السلام ماتت وعمر نبينا (ص) ست سنين.


زوجاته

زوجته هي: خديجة بنت خويلد عليها السلام وأنها أول إمرأة تزوجها الرسول (ص). ولدت سنة 68 قبل الهجرة من بيت مجد وسؤدد ورياسة، وأيضا ماريا القبطية أم إبنه ابراهيم، وبعد البعثة تزوج بعائشة بنت الخليفه أبي بكر، وتزوج بحفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب. وسودة بنت زمعة وأم سلمة وزينب بنت جحش وصفية بنت حي إبن أخطب، ولم تنجب له إلا خديجة.


أولاده

أما أولاده (ص) لم يختلف أحد في أن كلهم بنات من خديجة عليها السلام، وأجمعوا على أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وأكبرهن زينب تزوجها أبوالعاص بن الربيع ابن أخت خديجه عليها السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام وانحصرت ذريته فيها، ورقية وأم كلثوم وأجمعوا على أنها ولدت له إبناً يسمى القاسم وهو أكبر ولده مات بمكة وقيل ولدت له عبدالله مات صغيراً وكان يقال له الطيب والطاهر، وقال البلاذري أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه.



رسول الله محمد (ص)، كما قال عنه علماء ومفكرين وزعماء مستشرقين من العالم...

وصف الرسول الأكرم (ص)....